الأحد، 29 أبريل 2012

...................وصايا


عن أبي ذر رضي الله عنه قال: أوصاني خليلي عليه السلام بثلاثة.................................................
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
الوصية الأولى…………………………….
=============================
اسمع وأطع ولو لعبدٍ مجدّع الأطراف…………..
وإذا صنعت مرقة فأكثر ماءها ثم انظر أهل بيت من جيرانك فأصبهم منه بمعروف…………………
وصلَّ الصلاة لوقتها وإذا وجدت الإمام قد صلّى فقد أحرزت صلاتك وإلا فهي============== نافله\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\....
الوصية الثانية: من وصايا الرسول عليه السلام\\\\\\\\\
عظات بليغة تزيد على عشرين وصية.\\\\\\\\\\\\\\\\\
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
عن معاذ رضي الله عنه قال: أخذ بيدي رسول r فمشى قليلاً ثم قال: يا معاذ أوصيك بـ: " تقوى الله، وصدق\\\\ الحديث، ووفاء العهد، وأداء الأمانة، وترك الخيانة\\\\، ورُحم اليتيم، وحفظ الجوار، وكظم الغيظ، ولين الكلام\\\ وبذل السلام، ولزوم الإمام، والتفقه في القرآن، وحُب\\\\ الآخرة، والجزع من الحساب، وقصر الأمل، وحسن\\\\ العمل. وأنهاك : أن تشتم مسلماً، أو تُصدق كاذباً، أو\\\\\ تُكذب صادقاً أو تعصي إماماً عادلاً، وأن تُفسد في\\\\\\\ الأرض. يا معاذ: اذكر الله عند كل شجر وحجر، وأحدِث لكل ذنب توبة، الستر بالسر والعلانية بالعلانية……...\
تصميم............................................\
==============================
الوصية الثالثة: وصايا سبع جامعة... من النبي صلى الله عليه وسلم…......................................... لأبي ذر
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
عن أبي ذر رضي الله عنه قال:. أمرني خليلي صلى الله عليه وسلم بسبع................................................:
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
أمرني بحب المساكين والدنو منهم. ……………….
وأمرني أن أنظر إلى من هو دوني ولا أنظر إلى من هو فوقي……………………………………….
وأمرني أن أصل الرحم وإن أدبرت. ……………...
وأمرني أن لا أسأل أحداً شيئا. …………………...
وأمرني أن أقول بالحق وإن كان مُرّاً. ……………..
وأمرني أن لا أخاف في الله لومة لائم……………..
وأمرني ..أن أُكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنهن من كنز تحت العرش…………………………..\
\\\\\\\\\\
\\الوصية الرابعة:للرسول   صلى الله عليه وسلم الوصية               بزيارة القبور......          ......................         .................       والإعتبار بالموتى
............................................................................................
عن أبي  ذر رضي الله عنه أن رسول الله أوصاه ..     .فقال له:" زُر القبور تذكر الآخرة،.....  .. واغسل الموتى، فإن معالجة جسد خاوٍ  موعظة بليغة، وصلّ على الجنائز         لعل ذلك أن يُحزنك....  .. فإن الحزين في ظل الله يتعرّض كل خير".\\  \)تصميم ..هانم داود======                =====
)
الوصية الخامسة: ...الأمر بالإتّباع والنهي عن الإبتداع.
....................................................................
عن العرباض بن سارية قال..:.. وعظنا رسول الله عليه الصلاه يوماً بعد صلاة الغداة موعظة بليغة،....... ذرفت منها العيون، ووجات منها القلوب. فقال رجل:... إن هذه موعظة مودّع فماذا تعهد إلينا يا رسول الله؟ قال..... "أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة وإن عبد حبشي.، فإنه من يعش منكم يرى اختلافاً كثيراً، وإياكم ومحدثات الأمور فإنها ضلالة، فمن أدرك ذلك منكم فعليه بسنتي... وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها............. بالنواجذ"((((((((((((((((())))..))))
.\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
الوصية السادسة:وصايا سبع بليغة…………...……
.....................................................................
قال رسول الله أوصاني ربي بسبع أوصيكم بها…...:
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
.....................أوصاني بالإخلاص في السر والعلانية. .....................................................................
.........والعدل في الرضا والغضب……………….. .....................................................................
.............................والقصد في الغنى والفقر…….
........................................وإن أعفو عمّن ظلمني.
..............وأُعطي من حرمني…………………..
.............................................وأصل من قطعني.
وأن يكون:.... صمتي فكراً، ونُطقي ذكراً، ونظري عِبَراً
)))))))))))))).........................
))\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
)) الوصية السابعة: خمس وصايا نافعات...................
.....................................................................
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال...: قال رسول الله من يأخذ عني هذه الكلمات.. فيعمل بهن أو يُعلِّم من يعمل بهن؟ فقال أبو هريرة: قلت .: أنا يا رسول الله فأخذ بيدي فعدّ خمساً فقال:…………………….…………
.....................................................................
اتّق المحارم تكن أعبد الناس…………………….
وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس……………. .....................................................................
وأحسن إلى جارك تكن مؤمناً……………………
وأحبَّ للناس ما تُحبّ لنفسك تكن مسلماً.................... …………………………………………….
ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب...........
))))))))))))))"
....------------------------------------...............
الوصية الثامنة:...............الوصية بذكر الله بعد الصلاة
.....................................................................
عن معاذ بن جبل.. أن رسول الله أخذ بيده وقال: " يا معاذ والله إني لأحبك، والله إني لأحبك، فقال: ."أوصيك يا معاذ لا تدعنّ في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعنّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك"…………………..
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
الوصية التاسعة:............ من حقوق المسلم على المسلم
.....................................................................
عن أبي هريرة قال قال رسول الله "..... لاتحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا،.... ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخواناً،.... المسلم أخو المسلم،.... لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، التقوى هاهنا، ويشير إلى صدره ثلاث مرات،.. بحسب امرئ مسلم من الشرّ أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام، دمه، وماله، .........وعرضه\\\\\\\\\\\\\\\\.............")
......تصميم........................................
))… الوصية العاشرة:...... وصية النبي .صلى الله عليه وسلم لابن عباس................................................
عن أبي عباس قال: .كنت خلف رسول الله يوماً فقال: يا غلام إني أعلمك كلمات.: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، .وإذا استعنت فاستعن بالله، ..واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك،... ولو اجتمعوا على ......أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله .....................عليك، رفعت الأقلام وجفّت الصحف".
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
الوصية الحادية عشر................: مقدمات دخول الجنة
عن أبي هريرة قال:.... قلت يا رسول الله! إني إذا رأيتك طابت نفسي وقرّت عيني فأنبئني عن كل شيء؟ فقال..:" كل شيء خُلق من ماء" قال:.... قلت يا رسول الله أنبئني عن أمر إذا أخذت به دخلت الجنّة؟...قال: " أفش السلام، وأطعم الطعام، وصل الأرحام، وقُم بالليل والناس نيام ثم ادخل الجنة بسلام
…………………..……….الوصية الثانية عشر: ثلاث وصايا...... من النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر
.....................................................................
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:....... أوصاني خليلي بثلاث لا أدعهن حتى أموت……………..………:
.....................................................................
صوم ثلاثة أيام من كل شهر.................................
................................................وصلاة الضحى.
....................ونوم على وتر". ………………...
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
الوصية الثالثة عشر: الوصية بالإحسان في ذبح الحيوان
.....................................................................
عن شدّاد بن أوس أن النبي قال:.. "إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القِتلة .......وإذا ذبحتم ...............فأحسنوا الذِّبحه وليُحدّ أحدكم شفرته، وليُرِح ذبيحته)=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=--=-\=\==-=-))))
)))….)))))))"...=====….) الوصية الرابعة عشر: ...............النهي عن الإسراف والخيلاء..................
.....................................................................
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، قال.: قال رسول الله ……..."كلوا وتصدقوا والبسوا في غير إسراف ولامخيله.......................................................... ..\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\l\\
.
الوصية الخامسة عشر: ستة أمور يضمن بها الجنة......
.....................................................................
عن عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم..... قال: "اضمنوا لي ستاً .............................من أنفسكم .......................أضمن لكم الجنة……………….:
..............................................اصدقوا إذا حدّثتم.
.................وأوفوا إذا وعدتم…………………..
...............................................وأدّوا إذا اؤتمنتم.
.......................واحفظوا فروجكم……………...
وغضوا أبصاركم……………………………..
..............................................وكُفّوا أيديكم........
-----------------------------------------------…..
الوصية السادسة عشر:............ اغتنم خمساً قبل خمس
قال ..النبي لرجل وهو يعظه: اغتنم خمساً قبل خمس:
.....................................................................
..............................................شبابك قبل هرمك.
...................وصحتك قبل سقمك. ………………
..............................................وغناك قبل فقرك.
..............وفراغك قبل شغلك…………………...
........................وحياتك قبل موتك…………...".
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=---------------
الوصية السابعة عشر..........: كن في الدنيا كأنك غريب
..عن أبي عمر رضي الله عنهما قال:      أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم       بمنكبي فقال...........: "كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل"          وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول:   "إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء،          وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك..................................
))))))))))))))))))))"........................................
        \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\     .
الوصية الثامنة عشر  : من وصاياه صلى الله عليه وسلم في السفر... ......................................................
........... .........................................................
عن أبي   هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال.: السّفر قطعة من العذاب، يمنع أحدكم طعامه، وشرابه،...... ونومه فإذا قضى نهمته فليعجّل إلى أهله".
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
الوصية التاسعة عشر: من أذكار الصباح والمساء........
....عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول لفاطمة رضي الله عنها: " ........ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به أن تقولي     إذا أصبحت وإذا أمسيت: يا حي       ..يا قيّوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني ....إلى نفسي طرفة عين.......................................
........................
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\الوصية العشرون....................: من صفات المؤمن
.....................................................................
..................................................................... 
عن أبي هريرة قال: قال الرسول ...: " المؤمن القوي خير وأحبّ إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍ خير، احرص على ما ينفعك،..... واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء قلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا، ..ولكن قل قدّر الله وما شاء فعل،... فإنّ لو تفتح عمل الشيطان".
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
الوصية الحادية والعشرون:.......... في ذم الظلم والشُّح
...عن جابر بن عبد الله أن..... رسول الله صلى الله عليه وسلم……… قال " اتّقوا الظلم..، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشُّحّ، .فإنّ الشُّحّ أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهمـ.. واستحلّوا محارمهم......
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
الوصية الثانية والعشرون:  النهي عن الدعاء على النفس والأولاد والمال..................................................
عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله    : " لا تدعوا على أنفسكم،   ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم،    لا توافقوا من الله ساعة يُسأل فيها عطاء فيستجيب لكم..………………………………". \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
الوصية الثالثة والعشرون:........ اجتنبوا السبع الموبقات
.....................................................................
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي قال........: "اجتنبوا السبع الموبقات"... قالوا: يا رسول الله وما هُنّ؟ قال:……… ………………..صلى الله عليه وسلم
....................الشرك بالله……………………..
.......................................والسحر…………...
.........................وقتل النفس التي حرّم الله إلا بالحق
............وأكل الربا…………………………… ……………………………….وأكل مال اليتيم
.....................والتولّي يوم الزحف.......................
.....................وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات..
.....................................................................

الوصية السادسة والعشرون.......: بادروا بالأعمال سبعاً
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال..: " بادروا بالأعمال سبعاً: ما تنتظرون إلا…………….:
.......................................................فُقراً مُنسياً
...............................أو غنىً مُطغياً...................
أو مرضاً مُفسداً………………………………
............................................أو هرماً مُفَنداً…...
.......................أو موتاً مُجهزاً ………………...
............................أو الدجّال، فإنه شرٌ غائب منتظر.
أو الساعة والساعة أدهى وأمرُّ…………………..
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
الوصية السابعة والعشرون   : وصية أحب من الدنيا وما فيها................................................................
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه       قال أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم   بأربع كلمات، هنّ إليّ أحبّ من الدنيا وما فيها، قال لي: يا أبا ذر   : أحكِم السفينة فإن البحر عميق، واستكثر الزّاد فإن السفر طويل،     وخفّف    عن ظهرك فإن العقبة كؤود،    وأخلص العمل فإن الناقد بصير……...………………………………".
(
كؤود: بمعنى لا تستطيع أن تزيلها، عقبة ثابتة……..)
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
الوصية الثامنة والعشرون.........: في فضل يوم الجمعة
عن أوس بن أوس قال....: قال رسول الله" إنّ من أفضل ...أيامكم يوم الجمعة فيه خُلِق آدم وفيه قُبض وفيه النفخة ..وفيه الصعقة فأكثروا عليّ من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة عليّ...................................................
.......الوصية التاسعة والعشرون: عشر وصايا من النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ.....................................
.......................عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال:
......................أوصاني رسول الله بعشر كلمات فقال:
............................لا تُشرك بالله وإت قُتلت وحُرقت
..ولا تعُقنّ والديك وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك
.....ولا تتركنّ صلاة مكتوبة متعمداً، فإنّ من ترك صلاة .......................مكتوبة متعمّداً فقد برئت منه ذمة الله
.....................ولا تشربنّ خمراً فإنه رأس كل فاحشة
.............وإياك والمعصية فإنّ بالمعصية حلّ سخط الله
.................وإياك والفرار من الزحف وإن هلك الناس
................................وإن أصاب الناس موت فاثبت وأنفق على أهلك من طولك……………………… ...................................ولا ترفع عنهم عصاك أدباً
وخِفهم في الله………………………………...
............سمعنا واطعنـا غفرانك ربنــا واليك المصيـــر
.......................رحم الله من استمع القول فاتبع احسنه
وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقًا..............
. ( إن شجرة الزقوم ( 43 ) طعام الأثيم ( 44 ) كالمهل يغلي في البطون ( 45 ) كغلي الحميم ( 46 ) خذوه فاعتلوه إلى سواء الجحيم ( 47 ) ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم ( 48 ) ذق إنك أنت العزيز الكريم ( 49 ) إن هذا ما كنتم به تمترون ( 50 ) ) 

يقول تعالى مخبرا عما يعذب به [ عباده ] الكافرين الجاحدين للقائه : ( إن شجرة الزقوم طعام الأثيم ) [ ص: 260 ] والأثيم أي : في قوله وفعله ، وهو الكافر . وذكر غير واحد أنه أبو جهل ، ولا شك في دخوله في هذه الآية ، ولكن ليست خاصة به . 

قال ابن جرير : حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا عبد الرحمن ، حدثنا سفيان عن الأعمش ، عن إبراهيم عن همام بن الحارث ، أن أبا الدرداء كان يقرئ رجلا ( إن شجرة الزقوم طعام الأثيم ) فقال : طعام اليتيم فقال أبو الدرداء قل : إن شجرة الزقوم طعام الفاجر . أي : ليس له طعام غيرها . 

قال مجاهد : ولو وقعت منها قطرة في الأرض لأفسدت على أهل الأرض معايشهم . وقد تقدم نحوه مرفوعا . 

وقوله : ( كالمهل ) قالوا : كعكر الزيت ( يغلي في البطون . كغلي الحميم ) أي : من حرارتها ورداءتها . 

وقوله : ( خذوه فاعتلوه ) أي : [ خذوا ] الكافر ، وقد ورد أنه تعالى إذا قال للزبانية ) خذوه ) ابتدره سبعون ألفا منهم . 

( 
فاعتلوه ) أي : سوقوه سحبا ودفعا في ظهره . 

قال مجاهد : ( خذوه فاعتلوه ) أي : خذوه فادفعوه . 
قوله تعالى : سأصليه سقر أي سأدخله سقر كي يصلى حرها . وإنما سميت سقر من سقرته الشمس : إذا أذابته ولوحته ، وأحرقت جلدة وجهه . ولا ينصرف للتعريف والتأنيث . قال ابن عباس : هي الطبق السادس من جهنم . وروى أبو هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : "سأل موسى ربه فقال : أي رب ، أي عبادك أفقر ؟ قال صاحب سقر " ذكره الثعلبي وما أدراك ما سقر هذه مبالغة في وصفها ; أي وما أعلمك أي شيء هي ؟ وهي كلمة تعظيم ، ثم فسر حالها فقال : لا تبقي ولا تذر أي لا تترك لهم عظما ولا لحما ولا دما إلا أحرقته . وكرر اللفظ تأكيدا . وقيل : لا تبقي منهم شيئا ثم يعادون خلقا جديدا ، فلا تذر أن تعاود إحراقهم هكذا أبدا . 

وقال مجاهد : لا تبقي من فيها حيا ولا تذره ميتا ، تحرقهم كلما جددوا . وقال السدي : لا تبقي لهم لحما ولا تذر لهم عظما لواحة للبشر أي مغيرة من لاحه إذا غيره . وقراءة العامة ( لواحة ) بالرفع نعت ل ( سقر ) في قوله تعالى : وما أدراك ما سقر . وقرأ عطية العوفي ونصر بن عاصموعيسى بن عمر ( لواحة ) بالنصب على الاختصاص ، للتهويل . وقال أبو رزين : تلفح وجوههم لفحة تدعها أشد سوادا من الليل ; وقاله مجاهد .والعرب تقول : لاحه البرد والحر والسقم والحزن : إذا غيره ، ومنه قول الشاعر : 

تقول ما لاحك يا مسافر يا بنة عمي لاحني الهواجر وقال آخر : 

وتعجب هند أن رأتني شاحبا تقول لشيء لوحته السمائم وقال رؤبة بن العجاج : 

لوح منه بعد بدن وسنق تلويحك الضامر يطوى للسبق وقيل : إن اللوح شدة العطش ; يقال : لاحه العطش ولوحه أي غيره . والمعنى أنها معطشة للبشر أي لأهلها ; قاله الأخفش ; وأنشد : 

[ 
ص: 73 ] سقتني على لوح من الماء شربة سقاها بها الله الرهام الغواديا 

يعني باللوح شدة العطش ، والتاح أي عطش ، والرهام جمع رهمة بالكسر وهي المطر الضعيف وأرهمت السحابة أتت بالرهام . 

وقال ابن عباس : ( لواحة ) أي تلوح للبشر من مسيرة خمسمائة عام . الحسن وابن كيسان : تلوح لهم جهنم حتى يروها عيانا . نظيره : وبرزت الجحيم للغاوين وفي البشر وجهان : أحدهما أنه الإنس من أهل النار ; قاله الأخفش والأكثرون . الثاني أنه جمع بشرة ، وهي جلدة الإنسان الظاهرة ; قاله مجاهد وقتادة ، وجمع البشر أبشار ، وهذا على التفسير الأول ، وأما على تفسير ابن عباس فلا يستقيم فيه إلا الناس لا الجلود ; لأنه من لاح الشيء يلوح ، إذا لمع فقد روى الترمذي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي سورة تبارك الذي بيده الملك. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن. ورواه أبو داود وغيره.
وقال عنها: وددت تبارك الذي بيده الملك في قلب كل مؤمن. رواه الحاكم عن ابن عباس.ومما ورد في فضلها مع سورة السجدة ما رواه أحمد والترمذي عن جابر رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ (ألم تنزيل) و(تبارك الذي بيده الملك). وهو حديث صحيح، صححه غير واحد من أئمة أهل العلم.
ولذلك يستحب قراءتهما قبل النوم كل ليلة لفعله صلى الله عليه وسلم، ولو قرأهما في صلاة الليل قبل النوم أجزأه ذلك.
ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32) (الحاقة) mp3
قَالَ كَعْب الْأَحْبَار كُلّ حَلْقَة مِنْهَا قَدْر حَدِيد الدُّنْيَا وَقَالَ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس وَابْن جُرَيْج بِذِرَاعِ الْمَلِك . قَالَ اِبْن جُرَيْج قَالَ اِبْن عَبَّاس " فَاسْلُكُوهُ " تَدْخُل فِي اِسْته ثُمَّ تَخْرُج مِنْ فِيهِ ثُمَّ يُنْظَمُونَ فِيهَا كَمَا يُنْظَم الْجَرَاد فِي الْعُود حِين يُشْوَى وَقَالَ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس يُسْلَك فِي دُبُره حَتَّى يَخْرُج مِنْ مَنْخِرَيْهِ حَتَّى لَا يَقُوم عَلَى رِجْلَيْهِ
قال رسول الله " من صلى علي مرة صلى الله عليه بها عشرا 

ومن صلى علي عشرا صلى الله عليه بها مائة ومن صلى علي مائة صلى الله عليه بها ألفا ومن صلى 

على الفا لم يعذبه الله بالنار " الحديث الخامس قال رسول الله " من صلى علي مرة كتب الله له عشر 

حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات 
وقال النبي صلى الله عليه وسلم قال تعالى { إن الله و ملائكته يصلون على النبي من صلى علي حين يصبح عشرا و حين يمسي عشرا أدركته

يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ سورة التحريم آية 6 .

يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا سورة التحريم آية 6 الْآيَةُ.

قَالَ زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذَا نَقِي أَنْفُسَنَا ، فَكَيْفَ نَقِي أَهْلِينَا ؟ قَالَ : " تَأْمُرُونَهُمْ بِطَاعَةِ اللَّهِ ".

قَوْلُهُ : وَقُودُهَا النَّاسُ سورة التحريم آية 6 يَعْنِي : حَطَبُهَا النَّاسُ.

وَالْحِجَارَةُ سورة التحريم آية 6 أَيْ : تَأْكُلُ النَّاسَ ، وَتَأْكُلُ الْحِجَارَةَ فِي تَفْسِيرِ الْحَسَنِ ، وَهِيَ حِجَارَةٌ مِنْ كِبْرِيتٍ أَحْمَرَ.

عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ سورة التحريم آية 6 عَلَى أَعْدَاءِ اللَّهِ.

قَالَ أَبُو الْعَوَّامِ : الْمَلَكُ مِنْهُمْ فِي يَدِهِ مِرْزَبَةٌ مِنْ حَدِيدٍ ، لَهَا شُعْبَتَانِ يَضْرِبُ بِهَا الضَّرْبَةَ ، فَيَهْوِي بِهَا سَبْعُونَ أَلْفًا.

يَأَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ { 7 } يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ { 8 } يَأَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ { 9 } سورة التحريم آية 7-9 .

يَأَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ سورة التحريم آية 7 وَهَذَا يُقَالُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ سورة التحريم آية 7 فِي الدُّنْيَا.

يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا سورة التحريم آية 8 .
.
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم غفار الذنوب ذا الجلال والاكرام واتوب اليه من جميع المعاصي كلها والذنوب والاثام ومن كل ذنب اذنبه عمدا وخطأ ظاهرا وباطنا قولا وفعلا في جميع حركاتي وسكناتي وخطراتي وانفاسي كلها دائما ابدا سرمدا من الذنب الذي اعلم ومن الذنب الذي لا اعلم عدد ما احاط به العلم واحصاه الكتاب وخطه القلم وعدد ما اوجدته القدرة وخصصته الارادة ومداد كلمات الله وكما ينبغي لجلال وجه ربنا وكماله وكما يحب ربنا ويرضى
. قُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراًا 

يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً 

وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ 

وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ 

زيادة القوة بكل معانيها :وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ 

المتاع الحسن :يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً 

دفع البلاء :وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ 

وهو سبب لايتاء كل ذي فضل فضله: وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ 

العباد أحوج ما يكونون إلى الاستغفار، لأنهم يخطئون بالليل والنهار، فاذا استغفروا الله غفر الله لهم.

الاستغفار سبب لنزول الرحمة: لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ كفارة للمجلس وهو تأسٍ بالنبي صلى الله عليه وسلم ؛
لأنه كان يستغفر الله في المجلس الواحد سبعين مرة، وفي رواية: مائة مرة.

لا شك أن ذكر الله عز وجل من أجل الأعمال حتي قال رسول الله (خير العمل أن تفارق الدنيا ولسانك رطب من ذكر الله) [الحديث صحيح أورده الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة، وصحيح الجامع عن عبد الله بن بسر المازني رضي الله عنه]، فنذكر أحد الأذكار التي وردت عن النبي صلي الله عليه وسلم ونبين بعض معانيها وفوائدها.

خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من عند جويرية، وكان اسمها برة فحول اسمها، فخرج وهي في مصلاها، ورجع وهي في مصلاها، فقال صلى الله عليه وسلم: لم تزالي في مصلاك هذا، قالت: نعم، قال صلى الله عليه وسلم: قد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت لوزنتهن سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
سبحان الله وبحمده عدد خلقه
سبحان الله وبحمده رضا نفسه
سبحان الله وبحمده زنة عرشه
سبحان الله وبحمده مداد كلماته
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (سبعة يظلهم الله في ظلّه يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل ذكر الله خالياً فاضت عيناه، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله رب العالمين ) أخرجه البخاري ومسلم .
يخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث أنه في يوم القيامة يوم العرض على الله عندما تدنوا الشمس من الرؤوس ويبلغ الكرب من النفوس مبلغاً لا يعلمه إلا الله فلا ظل ولا شجر ولا شئ يقي من حر الشمس الدانية من الرؤوس ...حينها يتنزل الله نزولاً يليق بجلاله، على عرشه، ويحمل عرشه ثمانية من الملائكة، وهو مستو على عرشه، استواء يليق بجلاله ..فإذا تنزّل، نادى بصوت يسمعه من قرُب كما يسمعه من بعد ويقول عز وجل كما جاء في الحديث الذي أخرجه البخاري (أنا الملك أين ملوك الأرض ) ويقول عز وجل كما جاء في حديث آخر (لمن الملك اليوم ؟لمن الملك اليوم ؟ )فيجيب نفسه بنفسه فيقول: (لله الواحد القهار) حديث صحيح ..في ذلك الموقف العظيم الذي يجتمع فيه الأولين والآخرين لا ظل إلا ظل عرش الله وهناك مجموعه من الناس اختصهم الله بالاستظلال بظل العرش فمن هم هؤلاء ؟؟هؤلاء هم من ذكرهم رسول الله صلى الله عليه 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق